قبل شراء معالج جديد .. إليك أشياء يجب عليك معرفتها عن المعالجات

المعالج ،تعد وحدة المعالجة المركزية واحدة من أكثر الأجزاء إهدارًا في اللابتوب ، فمعظم الأشخاص الذين صادفتهم يشترون معالجات أكثر مما يحتاجون إليه ، لكنهم ينفقون أكثر على الأجزاء الأكثر أهمية لعملهم ، مثل بطاقات الجرافيكس وأنظمة التبريد.

هناك من يكون مقتنعًا بأن المعالج سيكون “الأفضل في السوق” أيضًا ، ولكن في الواقع لا يوجد شيء مثل “أفضل معالج”. مع إعطاء الأولوية لتبريد المعالج على عدد النواة والعكس صحيح للمصممين ، نقدم هذا الدليل لإعطائك جميع المعلومات التي تحتاجها قبل شراء معالج جديد.

أهم مواصفات المعالج التي يجب عليك معرفتها

يمكن القول أن المعالج هو الجزء الأكثر تعقيدًا في الكمبيوتر ، مع وجود العديد من العوامل التي تؤثر على أدائه ، ولكن ما هي؟

1- النواة:

النواة هي المكون الرئيسي للمعالج ، حيث إنها الجزء المسؤول عن معالجة معظم البيانات المرسلة إلى المعالج. منذ حوالي عشر سنوات ، جاءت معظم المعالجات بنواة واحدة فقط. ولكن الآن تحتوي معظم المعالجات على اثنين على الأقل النواة: النواة هي الجزء المسؤول عن معالجة معظم البيانات ، لكن استخدامها يعتمد على برمجة التطبيقات التي تستخدمها ، وتحتوي على نوى متعددة.

2- التردد:

يقاس التردد بالهرتز .سرعة المعالج وتعتبر معظم المعالجات الحديثة من أهم مواصفات المعالج وأهميته تفوق عدد النوى. اشتري معالج جديد عندما نجد ترددين. هذه هي أقل تردد ممكن وأعلى تردد ممكن. لأن تردد المعالج يعتمد على درجة حرارة المعالج . حيث إن درجة الحرارة تزيد من التردد ينخفض ​​والعكس صحيح.

3- قوة التصميم الحراري:

أو كما يطلق عليها TDP ، هي كمية الطاقة التي يستخدمها المعالج عندما يصل إلى أقصى درجة حرارة ممكنة ، وتجدر الإشارة إلى أن الطاقة أعلى بكثير مع كسر السرعة. سيتم شرح ذلك لاحقًا في الدليل.

4- ذاكرة المعالج – ذاكرة التخزين المؤقت:

تمثل هذه الذاكرة ذاكرة الوصول العشوائي للمعالج. هذا لأنه مسؤول عن تخزين المعلومات للوصول السريع بواسطة المعالج. فعندما تملأ الذاكرة ، يقوم المعالج بتخزين المعلومات في ذاكرة الوصول العشوائي ، وهي عملية أبطأ بكثير. تأتي هذه الذاكرات في ثلاثة أنواع: L1 و L2 و L3. L1 هي أسرع ذاكرة ولكنها صغيرة نسبيًا. L2 واسعة ولكنها بطيئة. L3 واسعة. ومع ذلك ، فهي أبطأ من الذاكرة السابقة.أما نوع الذاكرة لا يعكس الأداء الفعلي للمعالج ، وهناك عوامل أخرى مهمة يجب مراعاتها قبل شراء معالج جديد.لا تلتفت إلى نوع

5- الخيوط:

عدد العمليات التي يمكن للمعالج إجراؤها في وقت واحد. عادةً بنفس عدد النوى ، ولكن في السنوات الأخيرة ، تحتوي العديد من المعالجات على تقنية خيوط متعددة تسمح بإجراء هذه العمليات على نواة واحدة. هذه تقنية مفيدة للغاية ، خاصة لتطبيقات تحرير الفيديو التي تستخدم مركزًا واحدًا أو مركزين.

6- بطاقة رسومات مدمجة – وحدة معالجة رسومات مدمجة:

قد تجد في بعض المعالجات بطاقة رسومات مدمجة في المعالج.حيث يستخدم هذا النوع من المعالجات في أجهزة الكمبيوتر حيث لا يحتاج المستخدمون إليه. باستثناء الاحتياجات الأساسية مثل تصفح الإنترنت والكتابة. ولكن عند استخدام التطبيقات التي تستخدم نماذج ثلاثية الأبعاد ، مثل الألعاب وتحرير الفيديو. بطاقة مصورات.

قراءة اسم البروسيسور

حتى لو كنت تعرف المصطلح السابق ، فأنت لا تعرف كيفية قراءة اسم المعالج ومعنى كل الأرقام الموجودة ، لذلك تتعلم ما تعنيه كل هذه الأرقام المزعجة.

من حيث المبدأ ، ما يجب أن تعرفه هو أن هناك شركتين تهيمنان على سوق المعالجات اليوم: AMD و Intel. سابقًا ، كانت Intel هي اللاعب المهيمن في سوق المعالجات ، لكن AMD حققت عودة قوية في السنوات القليلة الماضية.

كلتا الشركتين تستخدمان نفس طريقة التسمية مع رقم الموديل أولا متبوعا برقم الجيل ولهذا السبب فإن بروسيسور Ryzen 5 2600 هو معالج من الجيل الخامس. وبالطبع في الجيل الثاني قد ترى الحرف K في نهاية معالجات إنتل.

من الممكن رفع تردد التشغيل عن المعالج. بالنسبة إلى معالجات AMD ، فإن جميع المعالجات التي تم إصدارها في العام السابق قابلة لرفع تردد التشغيل. ولكن قد تحتوي بعض المعالجات على الحرف X في نهاية اسمها. هذا يعني أن تردد المعالج أعلى من المعتاد.

تمتلك كلتا الشركتين معالجات “سوبر” وهي أفضل المعالجات المتوفرة من الشركة.كما تمتلك إنتل معالجات Core X-series و Xeon المستخدمة في المعامل العلمية ومختبرات المحاكاة.

أيضا تمتلك AMD سلسلة Threadripper وهي مجموعة معالجات تيتعمل تقنية خيوط المعالجة المتعددة

التأكد من أن المعالج متوافق مع اللوحة الأم

عند شراء بروسيسور جديد ، يجب عليك دائمًا التحقق من تكامل البروسيسور  والكمبيوتر. لا تنس شراء بروسيسور جديد لأنك قد تفاجأ بعدم إمكانية تثبيت هذا المعالج على اللوحة الأم.يجب توخي الحذر عند تركيب البروسيسور حتى لا تنكسر المسامير الخاصة.

يوجد صفتين تحددان قدرة اللوحة على دعم البروسيسور  وهما:

مقبس وحدة المعالجة المركزية – CPU Socket

مجموعة صغيرة جدًا من المسامير في مقبس البروسيسور ، يتطلب كل بروسيسور عددًا معينًا من المسامير ، وتدعم معالجات AMD مقبسًا مختلفًا عن معالجات Intel ، على سبيل المثال ، يدعم مقبس Intel LGA 1151 ما يصل إلى معالجات الجيل التاسع. يدعم LGA 1150 معالجات الجيل الثامن ، لكن الاختلاف الوحيد بين المقبسين هو دبوس واحد.

قد تتساءل عن سبب استخدام AMD و Intel لمآخذ توصيل مختلفة. يكمن الاختلاف الرئيسي بينهما في تقنية المقبس الخاصة بهم: تستخدم Intel تقنية LGA ، حيث يحتوي البروسيسور نفسه على توصيلات كهربائية صغيرة ودبابيس التوصيل على اللوحة الأم ، بينما تستخدم AMD تقنية PGA. في هذه التقنية ، يحتوي البروسيسور على دبابيس ووصلات كهربائية ، واللوحة الأم بها فتحات صغيرة لتوصيل المسامير.

رقاقات اللوحة الأم – Chipset

تحتوي كل لوحة أم على مجموعة من الشرائح المسؤولة عن الاتصال بين الأجزاء الموجودة مثل ذاكرة الوصول العشوائي والمعالجات ، كما تحدد السرعة التي يتم بها هذا الاتصال ، لذلك تدعم كل مجموعة شرائح شرائح مختلفة. المقابس ، الرقائق التي تدعم معالجات AMD المختلفة للشرائح التي تدعم معالجات إنتل ، بالطبع اسم الرقاقة هو نفس اسم اللوحة الأم ، على سبيل المثال ، اللوحة الأم MSI Z370 تحتوي على رقاقة Z370 ولكن هناك شركات تصنيع مختلفة للوحات الأم.

يوجد أدناه قائمة بأكثر الشرائح والمآخذ شيوعًا والمعالجات التي تدعمها.

يمكنك التحقق من المعالجات التي تدعمها اللوحة الأم على صفحات دعم Intel و AMD.

بالإضافة إلى ما سبق ، تحتاج إلى اختيار بطاقة الرسومات المناسبة لتجنب مشاكل الاختناق. وهي مشكلة تظهر عند شراء معالج قوي وبطاقة رسوميات ضعيفة .

كسر سرعة البروسيسور – CPU Overclocking

رفع تردد تشغيل المعالج – رفع تردد تشغيل وحدة المعالجة المركزية (CPU) هي عملية زيادة قوة المعالج إلى أقصى حد ، والذي قد يبدو أنه أمر جيد ، حيث إنه أمر خطير لأنه يزيد من تكرار المعالج.

ولكن لا تنسى. تؤدي الترددات العالية إلى زيادة سخونة البروسيسور  ، وقد يؤدي عدم توفر مصدر طاقة مناسب أو تبريد مناسب إلى إتلاف البروسيسور  أو تقليل عمر البروسيسور  ، ولكن مع توفير الطاقة الكافية والتبريد المناسب.

على سبيل المثال ، يمكن أن يؤدي رفع تردد التشغيل إلى تحسين الأداء بنسبة 20٪ لمعظم المعالجات وحتى أكثر بالنسبة للبعض.

بالطبع ، يجب عليك التحقق مما إذا كان البروسيسور الخاص بك يمكن رفع تردد تشغيله. مع معالجات Intel. تحتوي المعالجات الهشة على K في نهاية اسمها ، كما أوضحنا سابقًا. أما بالنسبة لمعالجات AMD ، فإن جميع المعالجات التي تم تصنيعها في السنوات القليلة الماضية هشة. .

AMD أو Intel؟

الآن بعد أن عرفت جميع المواصفات التي تحتاجها لشراء بروسيسور جديد ، حان الوقت لتعريفك بالصراع الأبدي بين الفريقين الأحمر والأزرق.

إنتل هي شركة معروفة بالجودة العالية لمعالجاتها والوفاء بوعودها ، لذلك ذهب معظم الأشخاص الذين يبحثون عن الأداء إلى معالجات Intel ، لكن AMD ستستمر في الوفاء بوعودها وتوقعاتها العالية وغير الواقعية .

شهد عام 2016 عودة AMD إلى السوق من خلال معالجات Ryzen الجديدة. لقد تفوق على معالجات Intel في جميع الاختبارات والتطبيقات وكان أيضًا أرخص. حتى الآن تفوقت AMD على معالجات Intel من حيث الأداء. حتى لو طلبت مني نصيحة شخصية ، فإنني أوصي ب بروسيسور AMD ، خاصة إذا كنت تبحث عن أداء لائق بميزانية معتدلة.

لا يوجد شيء اسمه أفضل معالج

عند شراء معالج جديد ، لا تقع في فخ “أفضل معالج”. لا يوجد أبدًا أفضل معالج ، ولكن لدينا أفضل بروسيسور لك. كما ذكرنا في بداية المقال ، يحتاج اللاعبون ذوو الوزن الثقيل إلى بطاقات رسومات أكبر ، ويبحث محررو الصور والفيديو عن أفضل المعالجات الممكنة.