الأخبارمقالات

نظارات فيجن برو: أكثر 5 أسباب جعلت المستخدمين يقومون بإعادتها بعد اقتنائها

تعرف على أهم الأسباب التي دفعت المستخدمين لإعادة نظارات فيجن برو إلى آبل بعد اقتنائها، بما في ذلك المشكلات الفنية، عدم الرضا عن الأداء، والمقارنة مع نظارات أخرى.

أطلقت شركة آبل نظارتها الجديدة للواقع المختلط (فيجن برو) في 2 فبراير 2024. لكن يوم الجمعة الماضي، سارع العديد من المشترين الأوائل للنظارة إلى إعادتها إلى متاجر الشركة، مستردين أسعارًا تبدأ من 3500 دولار قبل نهاية الفترة المحددة. حيث تمنحك آبل مهلة 14 يومًا لإعادة نظارات فيجن برو الخاصة بك واسترداد أموالك بالكامل.

من غير الواضح عدد مستخدمي نظارات فيجن برو الذين عادوا إلى الشركة، ومنذ أن توقفت شركة آبل عن إصدار أرقام المبيعات الرسمية منذ عدة سنوات. أصبحت الأرقام محدودة، لذلك ليس من المتوقع أن تطلق شركة آبل أرقامها.

ومع ذلك، يقال إن الشركة باعت حوالي 200 ألف نظارة فيجن برو منذ طرحها للبيع في المتاجر الرسمية في الثاني من فبراير. تظهر المراجعات المتداولة حول هذه النظارات أنه على الرغم من أن العديد من المستخدمين يتفقون مع آفاقها الواعدة، إلا أنها تظهر أيضًا أنه يتعين القيام بالمزيد. حان الوقت لتطوير هذا.

أهم 5 أسباب جعلت المستخدمين يقومون بإعادة نظارات فيجن برو

وفيما يلي أهم الأسباب التي دفعت المستخدمين إلى إعادة نظارة فيجن برو إلى شركة آبل بعد امتلاكها لمدة تقل عن أسبوعين.

1- يصبح النص غير واضح عند العمل مع بعض التطبيقات:

يشتكي العديد من مستخدمي نظارات فيجن برو من أن النص الصغير لا يتم عرضه بشكل جيد. خاصة بالمقارنة مع شاشات Retina عالية الدقة التي تشتهر بها أجهزة آبل. بالإضافة إلى ذلك، اشتكى المستخدمون من التأتأة والتشوه عند إجراء العمليات الحسابية المنتظمة. وهي مشكلة كبيرة بالنظر إلى أن النظارات يتم تسويقها على أنها جيدة للعمل والإنتاجية.

وأشار المبرمج عبر حسابه على منصة تويتر أو X إلى أن تجربته في استخدام النظارة في عمليات البرمجة لم تكن ناجحة على الإطلاق. وذلك لأنه يزيد من تركيزي أثناء قراءة النص ويسبب لي الصداع بعد 30 دقيقة فقط من الاستخدام. وقال: إنه لا يحب حقًا الميزات الأخرى، كما أن العمل مع النص يسبب له الصداع، ولكنه قد يفكر في شراء واحدة خلال عام أو عامين. بعدما ستقوم آبل بتطوير هذا في الأجيال القادمة.

2- هناك مشكلة في تركيب ختم الضوء

اشتكى العديد من مستخدمي نظارات فيجن برو من مشكلات تتعلق بحجم غطاء الحماية من الضوء. والذي تسميه آبل بـ Light Seal. مشاهدة الأفلام من خلال التلسكوب.

نظارات فيجن برو: أكثر 5 أسباب جعلت المستخدمين يقومون بإعادتها بعد اقتنائها

ولكن بالنسبة لشركة أبل، هذه ليست مشكلة كبيرة. نظرًا لأن Lite Seal يأتي في مجموعة متنوعة من الأحجام، فمن الممكن للمستخدم أن يحصل على حجم خاطئ للحافظة عند الفحص الأولي. لذا، يمكنك حل هذه المشكلة عن طريق أخذ نظارتك إلى المتجر وتجربة حافظات ذات أحجام مختلفة للعثور على الحجم المثالي.

3- تعب شديد في العين

تروج شركة آبل لنظاراتها فيجن برو منذ الإعلان عنها قبل حوالي ثمانية أشهر. مما يميزها عن جميع النظارات المنافسة لأنها لا تتطلب أي ملحقات خارجية للعمل. تقوم النظارات بتتبع حركات عينك والتعرف على إيماءات يدك لمساعدتك على فتح التطبيقات والتفاعل معها.

ومع ذلك، بعد استخدام النظارات فعليًا، وجدنا أن الاعتماد على حركات العين والأصابع للتنقل في العالم الرقمي كان غير مريح للمستخدمين. إن استخدام تقنية تتبع العين وإيماءات اليد محدود للغاية، خاصة في الألعاب، حيث أن تتبع العين في نظارة أبل الجديدة يسبب ألمًا في العين وتعبًا شديدًا.

5 أخطاء يجب تجنبها أثناء ارتداء نظارة فيجن برو للحفاظ على سلامتك وسلامة جهازك

يعد إجهاد العين مشكلة تتحسن مع اعتياد جسمك على نظارات آبل، ولكن بالنسبة لبعض المستخدمين.، هذا هو السبب الرئيسي الذي يجعلهم يفكرون في إعادة نظاراتهم. تحقق من نظارات فيجن برو من آبل: استكشف المواصفات والمزايا والاستخدامات والسعر

4- الصداع المستمر بسبب مشاكل التصميم مع نظارات فيجن برو

ويتراوح وزن نظارات آبل فيجن برو من 600 إلى 650 جرامًا، اعتمادًا على حجم الملصق الضوئي الذي تضعه على وجهك وحجم عصابة الرأس. وحققت أبل هذا الوزن من خلال فصل البطارية عن النظارات نفسها. تشتمل المجموعة على بطارية خارجية، بنفس حجم جهاز آيفون تقريبًا، تتصل بالنظارات عبر كابل.

ولكن بسبب تصميم النظارة فإن الوزن يتركز في الجزء الأمامي من الوجه، مما يعني عدم توزيع الوزن بشكل صحيح. مما يؤدي إلى الصداع المستمر في الرأس والعينين حتى عند استخدامها لفترة قصيرة. ‎كما أنه يسبب تعب الوجه والرقبة عند استخدامه لفترة طويلة..

5- المحتوى الحصري لنظارات فيجن برو

أعلن بعض المستخدمين أنهم سيعيدون نظارات فيجن برو الخاصة بهم إلى متجر آبل، في الوقت الحالي على أي حال. ومعظم الأسباب كانت بسبب الإنتاجية

وقال آخرون إنهم لم يعجبهم النظارات عندما يتعلق الأمر بمشاهدة محتوى الفيديو أو ممارسة الألعاب لأنها لم تقدم المحتوى الذي توقعوه.

 

بوشريط صلاح الدين

مصمم ومبرمج وكاتب مقالات محترف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!