بعد اعترافها بالتجسس .. فرع تيك توك في أمريكا قد يتم الاستحواذ عليه

بعد عبور الخط الأحمر. يفكر مسؤولو الحكومة الأمريكية في إجبار بايت دانس مالك تيك توك لبيع التطبيق في الولايات المتحدة.

اعتراف شركة تيك توك بالتجسس

يوم الخميس الماضي ، اعترفت شركة بايت دانس ، الشركة الأم لتطبيق تيك توك ، بأن أربعة موظفين صينيين قد اخترقوا حسابات بعض المستخدمين في الولايات المتحدة ، مما وضع الشركة في مأزق كبير.

يأتي التقرير في وقت حرج بالنسبة لتطبيق تيك توك حيث تسعى الحكومة الأمريكية إلى فرض حظر دائم على التطبيق داخل الولايات المتحدة.

تشير التقارير إلى أن حسابات التجسس تخص صحفيًا أمريكيًا ، مما وضع الشركة في صراع مفتوح مع الحكومة الأمريكية ، وخاصة السياسيين الذين يستعدون للانتخابات الرئاسية لعام 2024.

وبحسب ما ورد كان لعدد قليل من موظفي بايت دانس حق الوصول إلى بيانات المستخدم وعناوين IP الخاصة بالمراسل الأمريكي.

أطلقت بايت دانس تحقيقًا في الموظفين المتورطين في الحادث ، ويعتقد أنه تم إنهاء وطرد كل من شارك في هذا العمل السيئ.

كفاح تيكتوك مع أمريكا

وفي الوقت نفسه ، يمهد التقرير الطريق لخصوم Tik Tok في الولايات المتحدة لحظر استخدام التطبيق داخل الولايات المتحدة. خاصة بعد أن وافق مجلس الشيوخ على قبول مشروع قانون يحظر تيك توك من قبل الوكالات الحكومية الأمريكية منذ أكثر من أسبوع.

حيث سيتعين تمرير مشروع القانون في مجلس النواب ليصبح قانونًا ، لكن العديد من الولايات الأمريكية أقرت لوائح تحظر تطبيقه على الوكالات الحكومية.

في الواقع ، تكساس ، نورث داكوتا ، لويزيانا ، أوكلاهوما ، ساوث داكوتا ، ماريلاند ، ساوث كارولينا ، نيو هامبشاير ، يوتا ، وست فرجينيا ، جورجيا ، أيداهو ، آيوا ، تينيسي ، ألاباما ، فيرجينيا ، نبراسكا ، ومونتانا.

كما كشف سياسيون أمريكيون عن مخاوفهم من Tik Tok ، واصفين إياها بالمرعبة ومحاولة حظر استخدامها لأنها تجسس لصالح الحزب الشيوعي الصيني.

ليس من المؤكد ما إذا كان حظر تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة سيؤدي إلى زواله محليًا. حيث من المرجح أن تعوض بايت دانس خسائرها من خلال البيع لحلفاء الولايات المتحدة مثل Microsoft ، كما حدث في عام 2020 تقريبًا.

Tik Tok والحكومة الأمريكية

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال لجنة الاستثمار الأجنبي التابعة لـ CFIUS الأمريكية. أنه يتم دراسة خطة لشراء فرع تطبيق Tik Tok في الولايات المتحدة إلى الشركة التي تمتلك تطبيق تيك توك.

قال متحدث باسم تطبيق الفيديو الشهير تيك توك إن الشركة تعمل مع الحكومة الأمريكية منذ عامين. لمعالجة جميع مخاوف الأمن القومي وبيانات المستخدم.

ومع ذلك ، يعتقد بعض المسؤولين أن المخاوف بشأن أمان البيانات والإعلانات المحتملة التي تستهدف مستخدمي التطبيق في الولايات المتحدة لن تنتهي إلا ببيع Tik Tok .

أعلنت شركة بايت دانس الصينية التي تمتلك تطبيق الفيديو الشهير في وقت سابق. عن أن عدد من موظفيها استطاعوا الوصول لبيانات تخص بعض الصحفيين في الولايات المتحدة.

بالإضافة إلى هذا الأمر ، تشير أصابع الاتهام إلى أن تطبيق تيك توك والشركة التي يمتلكها تربطهما علاقات وثيقة بحكومة بكين. ويتم استغلال التطبيقات الصينية للتجسس على المستخدمين الأمريكيين.

لهذا السبب ، أصدر مجلس الشيوخ الأمريكي قانونًا يمنع الموظفين من استخدام التطبيقات على الهواتف الحكومية.

على هذا النحو ، يتم حظر التطبيقات الصينية لموظفي الحكومة الأمريكية في العديد من الولايات. إلى جانب وست فرجينيا وجورجيا ونبراسكا والمزيد.

قال بايت دانس . مالك تطبيق الفيديو الشهير: “نعتقد أنه يمكن حل هذه المخاوف بالكامل ويتضمن ذلك حوكمة الشركة ، وتأييد المحتوى . وأمان بيانات المستخدم والوصول إليها. ”

أضافت الشركة الصينية أيضًا: “لقد أحرزنا تقدمًا جوهريًا في تنفيذ أي حلول تُرضي المسؤولين خلال العام الماضي. ونتطلع إلى استكمال هذا العمل لوضع حد لهذه المخاوف”.

أخيرًا ، يبدو أن تيك توك تقترب من مصيرها المحتوم في أمريكا . بعد بيعها لشركة أمريكية. أو حظرها نهائيا ومنع استخدامها في أمريكا.